ما هو بالون المعدة؟

يُعدّ بالون المعدة نوعاً جديداً من إجراءات إنقاص الوزن لمن يعانون من الوزن الزائد أو السمنة ولم ينجح معهم اتباع النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية في إنقاص الوزن. ويتم في هذا الإجراء وضع بالون من السيليكون المملوء بالماء المالح في المعدة، ممّا يساعد على إنقاص الوزن عن طريق الحد من كمية الطعام التي يتناولها الشخص، كما أنّه يُسبّب الشعور بالشبع بشكل أسرع. وكما هو الحال مع إجراءات فقدان الوزن الأخرى، يتطلب بالون المعدة الالتزام بنمط حياة صحي يشمل إجراء تغييرات دائمة على النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة على ضمان نجاح هذا الإجراء لفترة طويلة من الزمن

يتمّ إدخال بالون المعدة من خلال الفم والمريء بعد إعطاء الشخص مُخدّراً خفيفاً، ثم يتم إدخال البالون باستخدام أنبوب رفيع ومرن يحتوي على ضوء وكاميرا على أحد طرفيه، يُدعى المنظار الداخليّ. ويستغرق الإجراء 15 دقيقة فقط يعود بعدها الشخص إلى المنزل في اليوم نفسه، و قد يكون هذا الإجراء غير مريح، لكنّه غير مؤلم بشكل عام. ويُترك البالون في المعدة لمدة ستة أشهر ليتم تفريغ البالون بعدها من المحلول وإزالته، إذ يزداد خطر تلف البالون أو ثقبه بعد هذه المدة. ويختلف مقدار الوزن المفقود لكل شخص تبعاً للظروف الشخصية إلا أنّ متوسط ​​فقدان الوزن الزائد يتراوح ما بين 20 و30٪. وهناك تقنية جديدة من بالون المعدة على شكل كبسولة معلقة على أنبوب رفيع يتمّ بلعها من قبل المعنيّ، وعندما تصل الكبسولة إلى الجزء العلويّ من المعدة، يتم نفخ البالون باستخدام الغاز من خلال الأنبوب، ثم تتمّ إزالة الأنبوب دون الحاجة إلى أي تخدير، ويمكن وضع ثلاث بالونات في المعدة لتسهيل فقدان الوزن خلال مدة العلاج التي تصل إلى 12 أسبوعاً، وفي نهاية هذه الفترة؛ تتمّ إزالة البالونات من خلال إجراء التنظير لفترة قصير

هناك بعض الفوائد التي تترتب على استخدام بالون المعدة، يمكن إجمالها فيما يأتي
١- عدم الحاجة لاستخدام الأدوية
٢ – عدم الحاجة للتدخل الجراحيّ
٣ – الكلفة القليلة مقارنةً بالخيارات الجراحية
٤ – استخدام الأدوات لفترة مؤقتة وقابلية الإجراءات للعكس
 ٥ – إمكانية استعمال بالون المعدة لدى الأشخاص
غير المؤهلين لإجراء جراحة لإنقاص الوزن
٦ – التقليل من خطر المعاناة من المشاكل الصحية المترتبة على زيادة الوزن، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، وضغط الدم المرتفع، وتوقف التنفس أثناء النوم، وداء السكري من النوع الثاني

١- تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً
٢-  تناول ثلاث وجبات على الأقل، وبشرط أن تكون صحية وبكمية مناسبة
٣- التوقف عن الأكل عند الشعور بحموضة أو حرقة في المعدة، أو الانتفاخ
٤- تجنب التدخين، وخاصةً قبل الأكل
٥- تجنب الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية
٦- الامتناع عن شرب الكحول
٧ – تناول كمية كافية من السوائل بحيث لا تقل عن 1500 مللتر كل يوم
٨ – تجنب الشرب أثناء تناول الطعام
٩ – ارتشاف كوب من الماء ببطء بعد الوجبات حسب التحمل، للمساعدة على شطف البالون ومنع التجشؤ الناتج عن التصاق الطعام بالبالون
١٠ – تجنب المشروبات الغازية، والشاي، والقهوة
١١- تجنب تناول العشاء في وقت متأخر من المساء
١٢ – تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام بفترة قصيرة والانتظار لمدة ساعتين على الأقل قبل الذهاب للنوم
١٣ – رفع الجزء العلوي من الجسم باستخدام العديد من الوسائد لتقليل الانزعاج عند النوم أو الاستلقاء
١٤- ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي لمدة 15 إلى 30 دقيقة أو أكثر يومياً
١٥ –  استخدام مكمل غذائي يحتوي على الفيتامينات والمكملات الغذائية بحسب توصية الطبيب لمدة ستة أشهر

اليوم الأول إلى الثالث: يُسمح بالسوائل فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى، وذلك للمساعدة على التكيف مع البالون، ومنع الجفاف، والمحافظة على الطاقة. وإنّ تجنّب الأطعمة الصلبة خلال هذه المرحلة يُعزى إلى تسببها بالغثيان أو القيء. وفي الحقيقة يُسمح بإدخال السوائل بعد التأكد من تحمل المصاب لرشف كمية قليلة من الماء بعد فترة وجيزة من إدخال البالون، وعندها يُسمح له بتناول الحليب بما يُقارب ربع لتر يومياً، واللبن، وعصائر الفاكهة ذات المحتوى المنخفض من السكر، والحساء الخفيف أو الذي تم خلطه على الخلاط ليصبح سلساً
اليوم الرابع إلى العاشر: يُسمح بالأطعمة الخفيفة خلال هذه الفترة، ويُنصح بتناول أربع وجبات صغيرة على مدار اليوم، وعدم الانتظار لحين الشعور بالجوع. وخلال هذه الفترة يجب تجنب الأطعمة الصلبة التي تحتاج إلى الكثير من المضغ وكذلك الأطعمة الغنية بالتوابل، كما يجب الاستمرار بشرب ربع لتر من الحليب يومياً
 بعد 10 أيام: يمكن العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي، ولكن بشرط أنّ الشخص قد تحمّل الطعام والسوائل الخفيفة السابقة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأطعمة لديها ميل للالتصاق بالبالون مثل المعكرونة وهذا ما يتسبب بمعاناة المصاب من التجشؤ، ولذا يُستحسن شرب رشفة من الماء بعد فترة وجيزة من وجبة الطعام. ويجدر التنبيه إلى أنّه في حال المعاناة من الغثيان أو القيء بشكل مستمر بعد تناول الطعام، فإنّه يُنصح بالعودة إلى الأطعمة السائلة أو اللينة